«فرانس برس»: 25 ألف شخص يحتجون ضد سوء إدارة الفيضانات بفالنسيا

«فرانس برس»: 25 ألف شخص يحتجون ضد سوء إدارة الفيضانات بفالنسيا
احتجاجات ضد سوء إدارة الفيضانات بفالنسيا

خرج نحو 25 ألف شخص إلى شوارع فالنسيا، مجددًا، للاحتجاج على تعامل السلطات مع الفيضانات القاتلة التي ضربت جنوب شرق إسبانيا قبل 3 أشهر، وهتف المحتجون ضد رئيس إقليم فالنسيا المحافظ كارلوس مازون، مطالبين باستقالته.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، أن مندوبية الحكومة الإسبانية، قالت إن التظاهرة، التي تعد الرابعة منذ وقوع الفيضانات، شهدت مشاركة أقل مقارنة بتظاهرتين سابقتين في نوفمبر الماضي، حيث بلغ عدد المتظاهرين آنذاك 130 ألفًا و100 ألف شخص، بينما شارك 80 ألف شخص في احتجاجات ديسمبر الماضي.

اتهامات بالإهمال والتقصير

وقع الفيضان المدمر في 29 أكتوبر، متسببًا في مقتل 232 شخصًا وفقدان 3 آخرين، وأثار غضبًا واسعًا بين السكان، الذين يتهمون السلطات الإقليمية بالفشل في تحذير المواطنين مسبقًا على الرغم من التنبيهات التي أصدرتها وكالة الأرصاد الجوية الوطنية في صباح يوم الكارثة.

ويندد المحتجون بتأخر خدمات الطوارئ في الاستجابة للكارثة، والبطء في صرف المساعدات للضحايا. 

وقال أحد المتظاهرين، ألبرتو ألونسو، وهو كهربائي يبلغ من العمر 34 عامًا: "لقد فقد كثير من الناس أقاربهم ومنازلهم، ولا يرون أي حل في الأفق".

16.6 مليار يورو لتعويض المتضررين

وعدت الحكومة الإسبانية المركزية بالإفراج عن 16.6 مليار يورو لدعم المناطق المتضررة وتعويض الضحايا والشركات التي تكبدت خسائر جسيمة بسبب الفيضانات.

وفي الوقت الذي يواجه فيه كارلوس مازون انتقادات لاذعة من السكان، دخل في تبادل اتهامات مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حيث يتنصل كل طرف من المسؤولية بشأن سوء التعامل مع الأزمة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية